بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 8 مارس 2017

و أينما وليت /بقلم الشاعره/ماريا غازي

و أينما وليت
و لو في غائر كهوف الأرض اعتكفت
لطافت بك تراتيل عشقي
ليملأ صداها الكون 
فلقد بعث لك شوقي  
منذ دهور تسبق عمرك و عمري
و لسنا ...أنا و أنت..
سوى نؤدي دورنا ..
في حتمية حب لابد منها...!
سخر لها قلبينا ...
فما كان لنا إلا أن التقينا
حين قادتنا حاسة الحب الأولى 
الى حيث وجد أحدنا الاخر

ماريا غازي
الجزائر 2017/03/07


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق