أفيقوا ... ¡ ★ كاشف عبدالجواد
*********************************************
آثمة هي الأنا فينا
فرقتنا مزقتنا
قطعت أوصالنا
ضاقت علينا الأرض
بما رحبت تقاتلنا
تناحرنا تصارعنا
عظمت أعراقنا طغت
على كل الشرائع
لعبت بالعقول زرائع
ماعاد شيء يجمعنا
نسينا أن إلى زوال
وسيبقا الوطن
ماعاد يشغلنا سوى
لمن يكون الوطن
أفيقوا ... ¡
هاهو مكلوم الوطن
عم الدمار ربوعه
ساد الخراب رباه
هجرته أسراب
النوارس
حلت غمائم البوم
والغربان
ماعدنا نسمع غير
نحيب الثكالا
والأرامل
وطفل بكا أخواه
ماعدنا نرى سوى
الخراب
وطفلة تعلقت بعنق
أبيها الصريع تناشده
البقاء
إحتجت أغصان
الياسمين
ضنت عبيرها عنا
ماعدنا نشم
غير رائحة الحريق
إرحل أيتها الأنا عنا
ليعلو للضمير آذان
أن حي فينا ياوطن
تخرس أصوات الدمار
تنتحر قطعان البوم
والغربان
تعود مع الحلم أسراب
النوارس والحمائم
تشاركنا بناء
ومن جديد تجود
أغصان الياسمين
عبق أريجها يعود
راسخ هو الحلم فينا
إذ أن الحلم وطن .....
*********************************************
إذ أن الحلم سوريا والعراق إذ أن الحلم ليبيا واليمن
وسيبقا الحلم فلسطين المحررة ليعم الوئام والسلام كل ربوع الوطن العربي الكبير من المحيط للخليج هذا هو الحلم ... إذ أن الحلم وطن ...
*********************************************
Kashef. 8 - 3 - 2017.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق