كتب صديق يوما قصيدة وجدانية جميلة ، قال فيها:
لاتسألوا عما حصل
اليومَ لاقولٌ يفيدُ ولا عمل
لا ابتسام..ولا ملام..ولاحنين..ولازعل
فلكلِّ أمرٍ آنُهُ..إن آنَ..والدنيا أجل
الشعر قد لملمتُه
أحرقتُ كلَ قصيدة
وكنستُ أشلاءَ الجُمل..
ماعدتُ أحفلُ بالملام..ولا المحبة..والقُبل..
فهجرتكم..وهجرتُ نفسي..حين أعوزني الأمل.
فأجبته :
ولمَ التأسي ياصديقي...ماحصل؟؟
هل لاح منا أيُّ هزلٍ أو زلل؟؟
أم خاب ظنُك تارةً
من هفوةٍ .. أو من خلل؟؟
لاتبتئس..فالوردُ ينثرُ عطرَه
آنَّىَ حللتَ ... محبةً
والنحلُ من كلِّ الزهور
يجودُ شهداً بالعسل
لاتبتئس..مازلتَ فينا شامخاً
لم تَحنِ يوماً هامةً
إلا لخالقكَ الجليل
وما انحنيتَ لذي جلل
حتى و في كلِ الخطوب
كنتَ الوفا...كنتَ الجبَل
شمسُ التفاؤل ديدنُك
غطت شموساً أو زحل
كالفجر ..كالصبح المنير
في روحنا أنت الأمل
إن كان منا مايسؤك
فجُد بعفوك ياحكيم
فالصفحُ من شِيَم البطل..
مازن جبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق