بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

الــــــــــــوداع / بقلم الشاعر / محمد مدحت عبدالرؤف

الــــــــــــوداع 
كــم كـــان بطيــب لقــاه  أصبـح و أمســى بـ العيــن قـريـــر ...
كــم كـان شــدو كـلامــه  يبعـــد عنّـــى المـاضــى المـريـــر ...
كــم مِــن بشـاشـــه طلعــهِ كــان يمـــــــلك وجــه نضيـــــــر ...
كــم كـانــت صفـاتــه تتحاكــى عنهــا الحكايــات والأسـاطيــر ...
كــم منحنـى السعـادة و جعـل مِن قربـه الأفــراح و الأساريــر ...
كــم مِـن خيـــال طيفـــه أينمــا اجلـــس يـرافقنـــــى ...
كــم كنــت لـه محــب عـاشـــق و كــان يعشقنــــــى ...
كــم بـ الغــرام و المـودة والـوئــام أعانقــه و يعـانقنــى ...
أتـــذكّـــر حيــن كنّــا نتـواعـــد و نتـلاقــــــــى
و اليــــــــوم أراه يفـارقنــــــــــــــى ...
و رغــم مـا أعـانيــه فى بعـاده مِـن إختنــــاق ...
أتـذكّــر مـلامــح عينــاه فمـازالــت بـ داخلــى
تغمـــر الـوجـــدان و الأعمـــــــــاق ...
تــــــــــــــــــرى ...!!!؟؟؟
أ نســى عهــدى 
و مـا وعـــدنى مِـن إتفـــاق ...
بـ أننــا سنبقـــى مــدى الـدهـــر
علــى العهـــــد و الوِفــــــــــاق ...
اليــوم أضــحـى مــا بيننـــا ســوى وداع ...
أيكــون هنــاك مــرّة اخــرى صـــراع ...
على أن نتـلاقـــــى ونُعـــــوّض
الـزمـــــن الــذى ضــــــــــاع ...
فـ لــن ألـومــه على الفـــراق
فـ مــا هــذه الدنيــا ســوى
شخــص إشتـــرى
و آخـــر بــــــــاع ...
و لا امـــلك اليــوم
ســوى ان أقـــــــول
لــه الــــــــــــــــــوداع ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق