طفح الكيل ....
و صار الهواء النقي لا يطيق لعبك القذرة
و لا وجهك الجميل صار يطيقها
فسقط القناع
و أعطت لعبك الدنيئة لوجهك لونا
عكّر صفوه , بعدما كان ملائكيا
سقط القناع...
و زالت الأعذار ; و أنت اليوم...
مَن أنتِ !؟ رجاءا ذكّر يــــــــــني
ذكّر يـــــني فقد صرت أنسى
ألست من كان بالأمس ملاكا !
لكن .....سقط القناع
ما عساه يفعل بعد أن رأتك مهجـــــــتي
أتذكرين ذاك اليوم ؟
آه على صدفة جعلت منك
ماض أليم , لأنه يومها
سقط القناع
و سوف تلاحقك برَائَـــــتي
و سوف تلاحقك طيبتي
لأنك سوف تحلمين الدهر بها
يا أسفـــــــــــــي
سقطـ القــــــناع , سقــــط القنــــاع , سقط القــــــناع.
حــــــــمـــزة طــالــبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق