بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

طفح الكيل / بقلم الشاعر / محمد طالبي

طفح الكيل ....
و صار الهواء النقي لا يطيق لعبك القذرة 
و لا وجهك الجميل صار يطيقها 
فسقط القناع
و أعطت لعبك الدنيئة لوجهك لونا
عكّر صفوه , بعدما كان ملائكيا
سقط القناع...
و زالت الأعذار ; و أنت اليوم...
مَن أنتِ !؟ رجاءا ذكّر يــــــــــني
ذكّر يـــــني فقد صرت أنسى 
ألست من كان بالأمس ملاكا !
لكن .....سقط القناع
ما عساه يفعل بعد أن رأتك مهجـــــــتي
أتذكرين ذاك اليوم ؟
آه على صدفة جعلت منك
ماض أليم , لأنه يومها
سقط القناع
و سوف تلاحقك برَائَـــــتي
و سوف تلاحقك طيبتي 
لأنك سوف تحلمين الدهر بها 
يا أسفـــــــــــــي
سقطـ القــــــناع , سقــــط القنــــاع , سقط القــــــناع.
حــــــــمـــزة طــالــبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق