أيتها الروح المثقلة بالظلام
إن شعاعا واحدا يكفي
لتتبيني معالم الطريق
لكنك لا تغادرين كهفك
الا عندما اغمض عيوني
فكيف يوما نلتقي
افي السراب ابعثر خطواتي
ابالظلال القاتمه ينعكس جوهري
ايتها الذات المنتشية بسحر البيان
ذاك القماش يكشف غرابتي
فقط حين تصمت كل حواسي
حين اكسر كل مرايا ذاتي
استعيد بهجة طفولتي
اغار من ارادتك يا فراشتي
كيف غادرت للابد شرنقتك الامنة
وفرشت اجنحتك الواهنة للريح
اواهم انا لان لا شيء في الاعماق
ينتظر لحظة الانبثاق
ام واهم لاني اتسكع على السطوح
وكل ذرري تخفبها القشور
وحدك ستظل حزينا يا قلبي
لانك تؤمن با حلامي
لانك تحتفظ بانسانيتي
لانك تحمل كل الامي
وحده شعاع من نور يخترق ظلماتي
لابصر سحق هاويتي
فهل ينبثق من ذاتي
ام شارذ هو مثلي
في كون لا متناهي
يبحث عن لحظة انعكاس
ليثبث وجوده السرمدي
فهل صدفة يا ترى نلتقي.
ام انها ارادتك وارادتي.
بقلمي مصباح عبدالله
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق