عنوان : "شىء ما يغريني في الكتابة إليك"
شيئ ما يغريني في الكتابة إليك..
لعلها رسائلنا المعلقة ،
على جدار خال من منطقية الخطأ والصواب ...
لعلها تلك الأغنية المرافقة لليلنا منذ أيام ..
لعله إدمان الحالمين على قهوة الليل ،
وفيروزيات لاوقت لها في صباح أو مساء ...
لعله صوت مذيع الأخبار،
وهو يخبرنا مزيدا من أكاذيب ..
علها ضحكاتنا الحمقاء ،
على أتفه الأشياء ..
شيء ما يغريني في الإفصاح ،،،
عن الاشتياق أمام كل الغرباء ..
لعلها دمعتك المختبئة،،،
مابين قهقهة ونواح ...
لعله صوتك الشجي المرافق لمعزوفة تشايكوفسكي ،،،
ذات مساء قضيناه سويا في الأحلام ...
شيء ما يغريني في الغناء لك ،،،
على مسرح كبير يشاهده كل الفضاء ..
لعله صوت جون لينون ،،
وهو يتخيل عالما من سلام ..
لعله حلمنا بأن نرقص رقصة القمر،،
بدلا من مايكل جاكسون ذات ترحال ...
لعله جنون المشهد ،،،
مشهد ابتدعه زوربا في رقصة فرح عابر للغات ..
لعله ذاك المقطع الشهير،،،
من رواية لدستويفسكي،،
وهو يحدثنا عن أخوة ما...
لعله خوف ايميلي روز ،،،
من شياطين سكنتها ذات إيمان ..
لعله إثارة وروعة مارلين مونرو،،
في أبيضها وأشقرها ذات زمان ..
شيء ما يغريني في إيقاظك اﻵن،،،
لأخبرك كيف اختصرت الحروف،،،
بين ليل وصباح....
لعلها ثرثرة سكان البلاد عن الكرامة التائهة ،،،
بين تراب وسماء....
أو ربما خوفي من موت،،،
يسترق مني أحلامي ذات اشتباك..
لعلها تفاهات السياسة ،،،
وقذارة السياسيين...
تتساقط أمامنا كورق الأشجار ..
لعله مطر تساقط بيننا ،،،
حتى ظننا بأنه يتساقط لنا ،،
وليس علينا ذات خريف ما ...
لعله خيالنا المتورط بكل ماجرى ويجري اﻵن ..
لعله الحلم الساكن بين الصمت والكلام ..
فاستيقظ أيها الساكن بداخلي،،
قبل أن أرسم آخر فصول الهذيان...
رشيد بومالي---(المغرب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق