لم يكن حلما/ قصــــــة قصيـــــرة/
__________________________________________________
تنبثق الكلمات من فمي بسلاسة لم أعهدها منذ سنتين، كأنها رذاذ، يندهش الجميع، وينشد إلي كل من حولي، أجدني أسير على قدمين لم يمسسهما عطب فأندهش،أأنا في حلم؟!!.
أتحسس وجودي بلمس أجزاء من جسدي فلا أجد غير ملمس كالهلام، أجدني فارع الطول، قامة سامقة أتباهى بها أمام فتاة جميلة تمرق من أمامي.
أخطو مسرعا على جثة شارع تحييه شجيرات آس على جانبيه متلهفا للحاق بموعدها،يرن هاتفي النقال أفيق من رقدتي.،كان حلما بالتأكيد، يقع بصري على عربة وعليها يغفو كتاب تعليم الأشارات (للصم والبكم)، أتذكر الإنفجار الذي حدث قبل سنتين والذي كاد يودي بحياتي والذي على أثره فقدت ثرثرة لساني وأطرافي السفلى. ....
بقلم القاص /ياسين الزبيدي
__________________________________________________
تنبثق الكلمات من فمي بسلاسة لم أعهدها منذ سنتين، كأنها رذاذ، يندهش الجميع، وينشد إلي كل من حولي، أجدني أسير على قدمين لم يمسسهما عطب فأندهش،أأنا في حلم؟!!.
أتحسس وجودي بلمس أجزاء من جسدي فلا أجد غير ملمس كالهلام، أجدني فارع الطول، قامة سامقة أتباهى بها أمام فتاة جميلة تمرق من أمامي.
أخطو مسرعا على جثة شارع تحييه شجيرات آس على جانبيه متلهفا للحاق بموعدها،يرن هاتفي النقال أفيق من رقدتي.،كان حلما بالتأكيد، يقع بصري على عربة وعليها يغفو كتاب تعليم الأشارات (للصم والبكم)، أتذكر الإنفجار الذي حدث قبل سنتين والذي كاد يودي بحياتي والذي على أثره فقدت ثرثرة لساني وأطرافي السفلى. ....
بقلم القاص /ياسين الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق