إليكم إخواني في الله الحلقة السابعة من حكاية المحتال مع الحياة:
عند عودة الدهاء إلى البيت أخبرته الحيلة عن تلف صنبور بالبيت و يحتاج في الحال إلى إستبدال،
بدى واضحا على الزوج الضجر و الانفعال مما دعاه في الأخير للانفجار و يدلي ما بدلوه من أخبار،
فقد روى لها أن زوجة زميله الجزار بارعة بكل الإصلاحات المنزلية و قد قال عنها زوجها أنها منذ أسبوع صبغت البيت لوحدها،
لم تصدق المرأة ما سمعت،فأطبق عليها شبح الصمت و طبعت ذاتها الحيرة و الغرب،
فهي لا تتردد على الجارات إلا عند حلول المناسبات لأنها لا تحب الاختلاط كثيرا حفاظا على الخصوصية و تجنب تسريب الأسرار،
فطريقتها في إلتقاط الأخبار كانت تعتمد غالبا على تجوال و إنتشار المحتال،
انتظرت الحيلة هدوء الدهاء دون تعقيب منها أو رد على انتقاده لها،فهيأت نفسها لزيارة زوجة الجزار بغرض الإستفادة من خبرتها في تدبير شؤون بيتها،
رحبت المرأة بقدومها و دعتها مباشرة على مطبخها لترى عطب محرك ثلاجتها و ما فعله بالاغذية المخزنة بها،
ملأت رائحة العفن أنفها،فمدت الحيلة نظرها وجهة الحائط المتاكل بفعل الرطوبة،كما ملأت الأوعية المتسخة كل مكان بسطح العمل الخاص بالمطبخ،
طمأنت الحيلة المرأة بشأن ثلاجتها و أخبرتها أن الدهاء زوجها سيتولى أمر إصلاحها،
سارعت في الحال إلى اصطحاب الدهاء للوقوف على حقيقة ما أورده لها من مغالطة في الأخبار،
أهتز الرجل مما رأى و أحس بخجل منه ظهره انحني ثم غادر و الخيبة تجر ذيولها خلفه ومعها الحيلة و هي بحرارة تصفق لها .
بقلم هاوية الحرف / Aya Rode
عند عودة الدهاء إلى البيت أخبرته الحيلة عن تلف صنبور بالبيت و يحتاج في الحال إلى إستبدال،
بدى واضحا على الزوج الضجر و الانفعال مما دعاه في الأخير للانفجار و يدلي ما بدلوه من أخبار،
فقد روى لها أن زوجة زميله الجزار بارعة بكل الإصلاحات المنزلية و قد قال عنها زوجها أنها منذ أسبوع صبغت البيت لوحدها،
لم تصدق المرأة ما سمعت،فأطبق عليها شبح الصمت و طبعت ذاتها الحيرة و الغرب،
فهي لا تتردد على الجارات إلا عند حلول المناسبات لأنها لا تحب الاختلاط كثيرا حفاظا على الخصوصية و تجنب تسريب الأسرار،
فطريقتها في إلتقاط الأخبار كانت تعتمد غالبا على تجوال و إنتشار المحتال،
انتظرت الحيلة هدوء الدهاء دون تعقيب منها أو رد على انتقاده لها،فهيأت نفسها لزيارة زوجة الجزار بغرض الإستفادة من خبرتها في تدبير شؤون بيتها،
رحبت المرأة بقدومها و دعتها مباشرة على مطبخها لترى عطب محرك ثلاجتها و ما فعله بالاغذية المخزنة بها،
ملأت رائحة العفن أنفها،فمدت الحيلة نظرها وجهة الحائط المتاكل بفعل الرطوبة،كما ملأت الأوعية المتسخة كل مكان بسطح العمل الخاص بالمطبخ،
طمأنت الحيلة المرأة بشأن ثلاجتها و أخبرتها أن الدهاء زوجها سيتولى أمر إصلاحها،
سارعت في الحال إلى اصطحاب الدهاء للوقوف على حقيقة ما أورده لها من مغالطة في الأخبار،
أهتز الرجل مما رأى و أحس بخجل منه ظهره انحني ثم غادر و الخيبة تجر ذيولها خلفه ومعها الحيلة و هي بحرارة تصفق لها .
بقلم هاوية الحرف / Aya Rode
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق