بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 أكتوبر 2016

إنتظرني / بقلم الشاعرة / جهان عبد الرحمان

*إنتظرني*

أنت تلتقط من الأمس أنفاسه.. 

وأنا صرخة احتضار.. 

بين دياجير عزلتي،وبين منفاك

 في دياجير القلب تموت ألف نجمة ونجمة

وتنتحر على الشٌفاه بقايا العمر

ثم تختـِم بشمع الصمت صبري

كبَاب  زنزانة متآكل على مشارف هوّة..

من نفس على قلق!!

إلى قلب على ألم!!

أفتح الجرح وأتفرّس فيه.. 

وأسائل القلب الشقيّ عنك!!

وأدعوه لآغتيالي على مشارف الوعود..

كيف تَدارى الوجع وجعا!!!

ينام على أمل اللقاء،لاتستكين أنّاته

والوجد في دمي يسري نبيذا

ويثقل رأسي إعياء

أليس للغياب فصل؟ 

نلبَس أشواكه ثم ينقضي كمراسم العزاء..

أما آن لحبر الحيرة ترسم إعوجاج خطوطها وتستوطن في

تقاسيم الوجه انتهاء؟

أما آن لبيداء العمر أن يخضرّ عوده ويزهر اللقاء؟؟ 

أما آن لمنفى الرٌوح نهاية منفى فيٱنس القمر بوصل المساء؟؟

... وإنّي كرحلة الشّتاء والصّيف لن يهدأ ركبي حتّي وان أنهك 

قوافلي الإعياء.. 

 ستدقٌ أجراس المنفى وتنيخ ركب رحلتي الأخيرة وتزفّ 

 للقبيلة شرف اللقاء.

جهان عبد الرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق