أريد أن أسألك.
ولكني عند كل نظرة من عيناك.
أطأطأ رأسي أعلن أنهزامي أمام نظراتك.
هي نسائم العبير تهب فرحتاً بقدومك.
أو لمعة الماس من ثغرك خطفني بريقك.
ما تلك العينان.
تهز كياني واتوه داخل حدائق جمالك.
أتوه وأبحث بين ورودك.
فلا أجد امام روئاي ألوان تحير قلبي أسرتني حتى جفونك.
أردت الرحيل فلا طاقة لي بعنفوان أنفاسك.
أعرف فقط أنك غالية ولكن لا حيلة لي بوصلك.
أريد فقط أن أقف على ضفاف جمال بحرك.
واتغزل بغروب وشروق عينك بين جفنيك.
سأداعب بخجلٍ موجاتك.
خطفتني موجة أبتسامتك.
وغرقت في موسيقى كلماتك.
لحن مصدره أنفاسك.
مزج بأوتار صوتك.
أضفتي إليه إيقاع سحرك.
ذلك هو عذابي في سجنك.
سجنتي روحي مفتاحي هو قلبي.
مفتاحه بيدك.
لا توصدي بيبان حبي لك.
وتنسي خفق نبضاتي التي نبضت لأجلك..
#أكرم أبوهديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق