عز التلاقي
ان الهوى في فؤادي وردة تسقى
فتبعث العطر في الانفاس كي تنقى
وذكر ليلى وعهدا من صبابتنا
نقضي الليالي ونحيى عمرنا عشقا
يا دار ليلى نأت يا ليتها اجلي
فبت في نارها أصلى بها حرقا
يا حادي الركب عرج ان مقلتنا
تبكي دما إثرهم والروح كم تشقى
بعد الأحبة مثل الجمر في كبدي
يا ويحه من يقاسي في النوى شوقا
يا عاذلي لا تلمني أنني كلف
رفقا باهل الهوى يا لائمي رفقا
أبكي العراق مدى الأيام محنته
تاج البلاد وقد اضناه ما يلقى
وكيف أنسى بلاد الرافدين أذا
ما هب ريح يناغي الغرب والشرقا
اهيم في حبه والوجد يقتلني
والقيد في معصمي لا ارغب العتقا
الصبر ضاق وأمسى القلب في شجن
يا ويح نفسي وقد عز اللقا صدقا
يمضي الزمان برغم الجور مركبه
اسم العراق على أنف العدى يبقى
داود قبغ
أنقرة
21/10/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق