بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

غَيَرتي حَيَاتِي / بقلم الشاعر / أشرف إبراهيم

**& غَيَرتي حَيَاتِي&**

ليتني عرفتِك من قبل
فَتَغَيرَت بِك كُل حياتِي 

فحُبك فاتنتي وهَبَ للجسد
الروح بعد سكوني ومَمَاتِي

تعاليِ سَيدتي
فأنتِ للقلب نبضه
وأنتِ الأمن لسكناتي

إنيِ في دَربِك هَائِمً
 يتوه مني جوابا لسؤالاتي

أُغَالِب الحُزن وأضحك...
لَعَلَ بِألقرب تَشتَد قَامَاتِي 

فحين تكُونِي تَنساب
مِني أحاسِيسِي وكلِمَاتي

وجودك بِقُربي هو الأمن
وهو لروحِي كُل أمنِياتِي

فأقتربي حَبيِبَتِي ولا تبتَعدِي
فبُعدِك عَني قَبري ومَمَاتِي

فحُبِك بداخلي يَجري
لايفارقني بِصَحوي أو سُباَتي

فأعلمي حبيبتي إنِي بِدونِك
يَعجَز لِسَاني عن نُطق عِبَاراتِي

فأنتِ العِشِق ونور الصُبح
فأنتِ المَاضِي... والحاَضِر... والًأتي 

فكُونِي مَصدر فرحي
لا نَبَع لِحُزني واَهَاتي

فإني في حُبِك ثَابتً بالأرضِ
ويَدِي تَطَاَل عنان السَمَواتِي

فأني أحبك سيدتي
فقد غَير حُبك حبيبتي... حياتي 

بقلمي //// اشرف ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق