سمادير
سحب متناثرة،بعيدا هناك،تنثال الأفكار،قشعريرة،
داخل جيب الذكريات الدافئ تمتد راحة الحنين؛تروم بضع شذرات ،
شطحات تأخذني؛تطرد الكرى،
تأففات تفرق سديم التنائي،
تشرق بسمتك،تفر دهمة الوجوم،
أروم الجنان
خمائلك أغدقت ثمارها سكرا ومذقة خوف،
أترنح ثملا في بحر جريالك؛
قارب نجاتي مثقوب،يرين النهى،
جزر بعيدة،
جراح وليدة،لا زلت أرجو،نهاية سعيدة،
من ألف ليلة ،حكاية جديدة،سمادير وصل.
في سديم التنائي
ترفرف
سمادير وصل.
بقلمي طه النجار-جميل جمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق