الـــــشَّــــــــــــــــامْ
يَتْلُو الّحَدِيثَ الّبَاقِيَهْ
والسَّمَاءُ تَعْزِفُ
عَلَى رُوحِ الشّهيدِ
وَالّعِشْقُ لِلرّوحِ السّاكِنَهْ
وَلَذِيذُ الّبَواقِيْ
هُوَ هَمْسٌ في الذَاكِرَهْ
وَالذّكْرَى فِيْ قَلْبِيْ
وَالشَّامُ بَدَنِيْ النّازِفَهْ
مَالِ الّعُلا سَكَنَ الدُّجَى؟!
وَالّمَجْدُ أَصْبَحَ فِيْ الّخَافِيَهْ
وَالّحُبُّ هُوَ حَدِيثِي
وَالّكُلُّ فِيْهِ فِيْ الّهَاويَهْ
مَنْ لَاحَ حُبَّهُ ...
وَلَمْ يَغْشَ دِمَشْقَ السَّاجِدَهْ
سَكَنَ السّحَرْ ...
وَالّحُرُّ لا يَعْزِفْ بِالنّافِلَهْ
بقلم الشاعر:علي شريم
11/ 10/ 2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق