بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 11 أغسطس 2016

لما أقبلت / بقلم الشاعر / أبو حجاج

لما أقبلت 

أقبلت كأصايل العربان 
قوامها 
تقبل الأغصان خدها 
إشتياقا 
رمتني بسهام عشق 
على عجل 
شدى سحر الخد 
والأحداقا 
قالت هيت لك في 
أحضان سمعي 
اغرقتني في بحر الهوى 
إغراقا 
شفاة أرى فيها رحيق 
شهد 
وأهداب كأنها لحظة 
الإشراقا 
لما روتني من رحيق 
ثغر 
زادني خمره للصدر 
التصاقا 
فإذا بالصدر عناقيد 
كرم 
ويدي على حباتها 
أوراقا 
لما ضمتني بالذراعين 
كأن الرافدين قد ضمت 
عراقا 

ابوحجاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق