اللؤلؤة والمحار ...........بقلم نادية صبح
لم اكن أعلم أن الأصفاد يمكن أن تكون من الذهب .....
لكننى علمت حينما طوقت يدى بسوار خطبتنا.....
لم أرى أمهر منك فى سرقة الفرحة من القلوب.....
لقدبدات رحلتى مع الشقاء منذ زرعت نفسك فى حياتى وبارك أهلى وجودك فيها برغم التعاسة التى كانوا على يقين من أنها صبغت أيامى......
وكم غرنى غرورى بأننى قادرة على خلق السعادة فى جنبات دار يشاركنى فيها رجل لا يقبل إلا العيش مع ظله ولا يسمع إلا صدى صوته .....
فيم كان حرصك على وجود إنسانة بحياتك وأنت مكتفٍ بنفسك تمام الإكتفاء ؟؟؟؟.....
قد يكون السبب هو حرصك على إستجلاب مخلوق تمارس عليه كل صور الإستعلاء والتجبر والتكبر ......
قد يكون السبب هو الرغبة فى إستكمال شكل إجتماعى لم تكن أنت مؤهل له ........
قد يكون السبب هو عدم إدراكك بمدى التشوه فى طباعك ومشاعرك للدرجة التى يستحيل معها أن تتواجد السعادة فى محيطك .....
عندما تتحدث فانت لا ترى او تسمع إلا نفسك .. وما الآخر إلا كومبارس صامت لا يسمح له بأى دور يُذكر !!!!
أنت وحدك المدرك المحيط بكل حقائق الحياة وكل بواطن الأمور .....
أنت وحدك لديك صلاحية الإختيار والقرار حتى فى أكثر أمورى خصوصية ولو تعلق الأمر بعلاقتى بعائلتى ليصل الأمر إلى إجبارى على التخلى عن صديقة عمرى وطفولتى مهما كان ألمى وإفتقادى لأحبتى ومهما كنت متعسفاً قاسياٌ ......
تلغى أى آخر لأنك لا ترى إلا ظلك فى الآخرين ولا يمكنك التعامل إلا مع كيان كامل الإذعان لرأيك ورؤيتك .....
أنت المُلِم بكل المعارف كما تدَّعى ، ولا يعجزك أمر ولا علم ، برغم انك لا تأخذ من الأمور إلا قشورها ولا يعنيك مضمون اى شيء ،ليصبح إدراكك للحقائق سطحى يقْطُرُ ضآلة و أنانية....
لقد جعلتنى أنظر فى المرآة فلا ارانى !!!!
لقد رسخت بداخلى إحساسى بالعدم....
من انا ...من انا .....؟؟
أنا اعرف جيداً من كنت انا ....ولكنى ماعدت اعرف من هذه الكائنة أمامى بالمرآة .....
إنها تشبهنى فى الملامح ولكن شتان مابينى وبين ماكانت عليه.....
هى كانت الفتاة المرحة التى تطيب القلوب بضحكتها ،اما انا أخجل من الإبتسام فى دار تفرض التجهم والعبوس ....
هى كانت كياناً ممتلئ بالأمنيات والأحلام ،وأنا كيان ممتلئ بالإحباط والأحزان .....
هى كانت ذات الخطوة الثابتة الواثقة ، وأنا أتعثر وأتردد فى أن أُعلن عن مشاعرى ورغباتى....
هى صاحبة فكرٍ وقرارٍ وإختيار ، وانا سلمت قيادى لرجل يسيء إلىَّ على مدار اللحظة، ولم يبق لى إلا إما الإستسلام والخنوع وإما التشبث بما بقى من آدميتى لألوذ بنفسى بعيداً عن مستنقع الياس والوحدة والكدر .........
وإخترت أن أحيا بما يليق بآدميتى من تكريم ........
كم أشعر بالندم على كل لحظة إستمرأت فيها التعاسة والإذلال .......
كم كنت حمقاء حين خُيل َ إلىَّ أنه يمكن لإنسان أن يتغير بينما هو راضٍ عن نفسه الأنانية المتعجرفة التى لا تستوعب آخر حتى ولو كانت الزوجة والحبيبة......
حقاً إن خروج اللؤلؤة من المحارة المعتمة هوميلاد جديد لتبدا اللؤلؤة فى أن تشغل المكان الذى يليق بها كجوهرة تستحق الرعاية والحماية والإهتمام ....
وها انا ذا استعيد قلبى القادر على إدراك السعادة وعقلى القادر على إدراك أننى جديرة بكل مافى الحياة من فضائل ....،
كم هى جميلة الحياة عندما تخلو ممن يسرقون الفرحة من قلوبنا والوعى والإدراك السليم من عقولنا .....
كم هى جميلة العودة لحياة أحببتها بعدما أعيتنى أشواك رجل كان بمرار الصبار...
وكم نحن جديرون بالسعادة والنفوس المشرقة بالأمل مع أناس يعرفون جيداً قيمة اللآلئ التى تستحق أن تُحفظ داخل القلوب ........
لم اكن أعلم أن الأصفاد يمكن أن تكون من الذهب .....
لكننى علمت حينما طوقت يدى بسوار خطبتنا.....
لم أرى أمهر منك فى سرقة الفرحة من القلوب.....
لقدبدات رحلتى مع الشقاء منذ زرعت نفسك فى حياتى وبارك أهلى وجودك فيها برغم التعاسة التى كانوا على يقين من أنها صبغت أيامى......
وكم غرنى غرورى بأننى قادرة على خلق السعادة فى جنبات دار يشاركنى فيها رجل لا يقبل إلا العيش مع ظله ولا يسمع إلا صدى صوته .....
فيم كان حرصك على وجود إنسانة بحياتك وأنت مكتفٍ بنفسك تمام الإكتفاء ؟؟؟؟.....
قد يكون السبب هو حرصك على إستجلاب مخلوق تمارس عليه كل صور الإستعلاء والتجبر والتكبر ......
قد يكون السبب هو الرغبة فى إستكمال شكل إجتماعى لم تكن أنت مؤهل له ........
قد يكون السبب هو عدم إدراكك بمدى التشوه فى طباعك ومشاعرك للدرجة التى يستحيل معها أن تتواجد السعادة فى محيطك .....
عندما تتحدث فانت لا ترى او تسمع إلا نفسك .. وما الآخر إلا كومبارس صامت لا يسمح له بأى دور يُذكر !!!!
أنت وحدك المدرك المحيط بكل حقائق الحياة وكل بواطن الأمور .....
أنت وحدك لديك صلاحية الإختيار والقرار حتى فى أكثر أمورى خصوصية ولو تعلق الأمر بعلاقتى بعائلتى ليصل الأمر إلى إجبارى على التخلى عن صديقة عمرى وطفولتى مهما كان ألمى وإفتقادى لأحبتى ومهما كنت متعسفاً قاسياٌ ......
تلغى أى آخر لأنك لا ترى إلا ظلك فى الآخرين ولا يمكنك التعامل إلا مع كيان كامل الإذعان لرأيك ورؤيتك .....
أنت المُلِم بكل المعارف كما تدَّعى ، ولا يعجزك أمر ولا علم ، برغم انك لا تأخذ من الأمور إلا قشورها ولا يعنيك مضمون اى شيء ،ليصبح إدراكك للحقائق سطحى يقْطُرُ ضآلة و أنانية....
لقد جعلتنى أنظر فى المرآة فلا ارانى !!!!
لقد رسخت بداخلى إحساسى بالعدم....
من انا ...من انا .....؟؟
أنا اعرف جيداً من كنت انا ....ولكنى ماعدت اعرف من هذه الكائنة أمامى بالمرآة .....
إنها تشبهنى فى الملامح ولكن شتان مابينى وبين ماكانت عليه.....
هى كانت الفتاة المرحة التى تطيب القلوب بضحكتها ،اما انا أخجل من الإبتسام فى دار تفرض التجهم والعبوس ....
هى كانت كياناً ممتلئ بالأمنيات والأحلام ،وأنا كيان ممتلئ بالإحباط والأحزان .....
هى كانت ذات الخطوة الثابتة الواثقة ، وأنا أتعثر وأتردد فى أن أُعلن عن مشاعرى ورغباتى....
هى صاحبة فكرٍ وقرارٍ وإختيار ، وانا سلمت قيادى لرجل يسيء إلىَّ على مدار اللحظة، ولم يبق لى إلا إما الإستسلام والخنوع وإما التشبث بما بقى من آدميتى لألوذ بنفسى بعيداً عن مستنقع الياس والوحدة والكدر .........
وإخترت أن أحيا بما يليق بآدميتى من تكريم ........
كم أشعر بالندم على كل لحظة إستمرأت فيها التعاسة والإذلال .......
كم كنت حمقاء حين خُيل َ إلىَّ أنه يمكن لإنسان أن يتغير بينما هو راضٍ عن نفسه الأنانية المتعجرفة التى لا تستوعب آخر حتى ولو كانت الزوجة والحبيبة......
حقاً إن خروج اللؤلؤة من المحارة المعتمة هوميلاد جديد لتبدا اللؤلؤة فى أن تشغل المكان الذى يليق بها كجوهرة تستحق الرعاية والحماية والإهتمام ....
وها انا ذا استعيد قلبى القادر على إدراك السعادة وعقلى القادر على إدراك أننى جديرة بكل مافى الحياة من فضائل ....،
كم هى جميلة الحياة عندما تخلو ممن يسرقون الفرحة من قلوبنا والوعى والإدراك السليم من عقولنا .....
كم هى جميلة العودة لحياة أحببتها بعدما أعيتنى أشواك رجل كان بمرار الصبار...
وكم نحن جديرون بالسعادة والنفوس المشرقة بالأمل مع أناس يعرفون جيداً قيمة اللآلئ التى تستحق أن تُحفظ داخل القلوب ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق