الحائط البشرى .......بقلم نادية صبح
هل إرتطمت بحائط بشرى من قبل......
إنه اكثر قسوة وصلابة من صخر الجبال ، فالصخر فتته العلم والمنطق ودراسة قوانين الطبيعة ، اما الصخور البشرية يزيدها المنطق عناداً ...ويستفذها العقل لتصبح اكثر عداوة وتنمراً ....
فأنا أحيا مع إمراة يلين الصخر ولايرق لها فؤاد وكأنها نُحتت من جبال الكراهية....
ما اصعب أن تحيا مع إنسان تموت معه الكلمات قبل أن تُنطق......
ما أصعب أن تكون كل احاديثك داخل نفسك مع نفسك ولا تطاوعك شفتاك ان تعين قلبك على البوح....
كم حلمت بمن ستؤنس وحدتى وتشاركنى ايامى وأحلامى ولم اتصور أننى أقدمت على العيش فى وحدة أشد وأقسى ......
أنثر لها الزهر وتنثر لى أشواك تدمينى وتؤلمنى ......
أجود بحلو الكلمات لتجود هى بخنجر يعرف جيداً مكان قلبى......
ترق لها جوارحى لو تألمت... ويزيدها المى تجبراً ونأياً......
يا الله مما شققت هذا القلب وهذه الروح ، ماصادفت بشرياً يحوذ مثل ما حاذت من الجمود وقسوة الطبع التى لا تتماشى مع ما انعم الله عليها من جمال الظاهر ليخفى وراءه قبح الجوهر .......
إن الحياة مع مثلها تعلم الوحدة وتُكسب النفس وَجداً ويأساً وصمتاً لتحيل دارنا لقبر ذو أثاث فاخر !!!!
ماذا تعلمين عن كلمات تمنيت ان اسمعها منكِ وضحكات تمنيت ان تملأ جنبات دارنا..
ماذا تعلمين عن إفتقادى لأنوثتك التى حباكِ بها الله لتبدديها فى العناد والقسوة.....
ماذا تعلمين عن ألف ألف إحساس بالسعادة لم أعِشه معكِ فى حين هناك قلوب تهفو لذرة مما منحتك إياه....
ماذا تعلمين عن صمت اليائس عندما يستنفذ كل فرص القرب والود ولا يجد بين احضانه ٱلا الصبار بمراره وأشواكه....
ماذا تعلمين عن احلامى عن آلامى عن وحدة عشت فيها أيامى .....
أنتِ لا تعلمين شيئاً لأنه لا يعنيكِ ان تعلمى ....
ولكن لا بد أن تعلمى أننى ماعدت أحتضن الصبار ولن أستسيغ ثانية المرار.....
وداعاً
هل إرتطمت بحائط بشرى من قبل......
إنه اكثر قسوة وصلابة من صخر الجبال ، فالصخر فتته العلم والمنطق ودراسة قوانين الطبيعة ، اما الصخور البشرية يزيدها المنطق عناداً ...ويستفذها العقل لتصبح اكثر عداوة وتنمراً ....
فأنا أحيا مع إمراة يلين الصخر ولايرق لها فؤاد وكأنها نُحتت من جبال الكراهية....
ما اصعب أن تحيا مع إنسان تموت معه الكلمات قبل أن تُنطق......
ما أصعب أن تكون كل احاديثك داخل نفسك مع نفسك ولا تطاوعك شفتاك ان تعين قلبك على البوح....
كم حلمت بمن ستؤنس وحدتى وتشاركنى ايامى وأحلامى ولم اتصور أننى أقدمت على العيش فى وحدة أشد وأقسى ......
أنثر لها الزهر وتنثر لى أشواك تدمينى وتؤلمنى ......
أجود بحلو الكلمات لتجود هى بخنجر يعرف جيداً مكان قلبى......
ترق لها جوارحى لو تألمت... ويزيدها المى تجبراً ونأياً......
يا الله مما شققت هذا القلب وهذه الروح ، ماصادفت بشرياً يحوذ مثل ما حاذت من الجمود وقسوة الطبع التى لا تتماشى مع ما انعم الله عليها من جمال الظاهر ليخفى وراءه قبح الجوهر .......
إن الحياة مع مثلها تعلم الوحدة وتُكسب النفس وَجداً ويأساً وصمتاً لتحيل دارنا لقبر ذو أثاث فاخر !!!!
ماذا تعلمين عن كلمات تمنيت ان اسمعها منكِ وضحكات تمنيت ان تملأ جنبات دارنا..
ماذا تعلمين عن إفتقادى لأنوثتك التى حباكِ بها الله لتبدديها فى العناد والقسوة.....
ماذا تعلمين عن ألف ألف إحساس بالسعادة لم أعِشه معكِ فى حين هناك قلوب تهفو لذرة مما منحتك إياه....
ماذا تعلمين عن صمت اليائس عندما يستنفذ كل فرص القرب والود ولا يجد بين احضانه ٱلا الصبار بمراره وأشواكه....
ماذا تعلمين عن احلامى عن آلامى عن وحدة عشت فيها أيامى .....
أنتِ لا تعلمين شيئاً لأنه لا يعنيكِ ان تعلمى ....
ولكن لا بد أن تعلمى أننى ماعدت أحتضن الصبار ولن أستسيغ ثانية المرار.....
وداعاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق