بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 10 أغسطس 2016

لِقَاءَ بَعْدَ أشياق / بقلم الشاعرة / يارا محمد

**** لِقَاءَ بَعْدَ أشياق**** 

حَلَمٌ أَنْتَ وَأَصْــــــبَحَتْ كُلَّ ذاتى 

بَعْدَما رَحِل الْحَبِّ عَنْ قلبى

أتيْتِ أَنْتَ وَعطََّرْتِ بِعشــــقَكِّ حياتى

 بَيْنَ أَحْضَانِكَ نَسَّيْتِ عالمى

 وَمَنُّ بَيْن الْكَلِـــمَاتِ حَنَّيْنِ مأساتى 

غِرَامُكَ ألهمنى وعشقى 

مِنَ الْحَبِّ تُخَـــــــــطَّى عباراتى 

ياكرة الْعَيْنَ وَنَوَرَ قلبى 

أَحَبَّـــــــكَ مِنَ اﻵن حَتَّى مماتى

 بَيْنَ أَحْضَانِكَ تَاهَتْ أَفَكَارَى 

وَمَنُّ بَيْن الْعِشْقِ تُــــرى صفانى 

أَنْتَ الْوَحَى الذى يلهمنى 

حِينَ الْقَلَمِ يَعْـــــــزِفُ بكلماتى 

أَكُتُبُ فِيكَ أشعارى وحنينى 

أَحُبَكٌ وَأَعْتَرِفُ بِكُـــلَّ نواياتى

 أُنَّتْ الْقَمَرُ يُنَيِّرُ ضيائى 

حِينَ اللِّقَاــــــءِ والقبــــــــلاتى

 مِنكَ الرَّجَــــــــاءَ وَالْمُنَى 

ففى راحتى حنينى وذكرياتى

 أَنْتَظِرُكَ بِكُلَّ شوقى

 أَنَا وَالْغِرَامُ وَبِكُـــلَّ حاﻻتى

 فى الْحَبُّ رَهينَةُ العشقى

 فَتَقْبَلُ مِنَ الْقُـــــــلَّبِ دقاتى 

أَشُعِلَتْ بُرْكَانُ بداخلى

 حِينَ الْهَـــــمْسِ بالنظراتى 

خُفِقَ الْقُلَّبُ وَلَبَّى الْندَا

مِنَ الْكَـــــلَاَم تَحُسُّ النبراتى

 أَشَرِقَتْ شَمْسُ الدُّجَى 

عَنْدَمَا شَعَــــــــــرْتِ همساتى 

ﻻ أَقُبِلَ غَيْرُكَ حبيبى 

فَتَفْهَـــــــــــــمُ مِنَ اﻵن سكاتى

 حُبَكٌ صَارَ مِثْلُ الْهَوَى 

مِنهُ الْعُطُرَ يفـــــوح بالورداتى

 أَعِشْقُكَ بِكُلَّ حواسى

 ويهــــــــــــــواك  تُذَوِّبُ أهاتى 

بِقَلَمِ / يارا مُحَمَّدٌ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق