*يــــــا غــــافــــــلاً *
يا غافلاً ألا ترى حال قومنا
فالعرْبُ لا دورًا و لا دعاما
قد هجر الأمانُ مغاورَ أهلنا
و الحربُ والأعداءُ تلجُمُنا لجاما
قد بخّرت القنابل أرضنا
والسّلم تحت الأنقاض بات حطاما
هدّم الكفار مساكن أجدادنا
ظنّاً بهم هزموا أبطالا لا عِظاما
هزْم الرّجال في صلب الميادين
كالذي يجابه أسداً و ضرغاما
عاد الصّراخ و العويل يلفّنا
والنّور أفل و اكتست دُنيانا ظلاما
عزّ العروبة ذاب في دخانهم
زعماً بهم صرنا ضبابا و غماما
لا والذي خلق الأكوان بقادرٍ
أن ينصر من قال لنبيّـيه سلاما
سمراء الليل
08/08/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق