@@ يتراءى لي طيفك @@
خذني إليك:::
أتعبني مكوثٌ على قارعة الغروب !.
ألوكُ أشواك البعد على أسنان المدى !.
أتوكأ عصا الصبر أملاً !.
أجوب فضاءات النوى ..
أنثى مدمرة بمعركة الذكرى !.
يتراءى لي طيفك لاهثاً !.
عاتقك ينوء بأثقالٍ !.
هي مواسم قهر ولطائف نجوى !.
أنينٌ بمداد العمر يرفل !.
والشوق على هدب العين تسجى ..
وحيدة أنتظر !.
وفي العين موائد دمع وحيرة !.
أفترش أديم الشوق غُلباً !.
يهزمني حنيناً!.
وعبيرك مواسم ربيع يُخطرني
أنك هناك تتوارى !.
وراء أكمات الغيم !.
ُتناور الطير !.
تشاكس رتل الحكاوي !.
وحلماً تجلى !.
نفذ الصبر حبيبي !.
حلَّ خريف العمر !.
وعود الروض تعرى ..
ألا توافيني ؟.
وتسمع أهاتيَّ الحَرَّة ؟.
خذني إليك ::::
دعك من غياب لايجدي احتواء !.
ارحمني من أنصاف الحلول
فحبك رغم البعد أنين الرجاء !.
خذني إليك رغم المسافات
الغاشمة الأكول !.
فأنا على أُطُرِ الشوق أهمي لوعةً..
ألتمس للقياك العتي الذلول!.
أترنم مع النسيم شدوك!.
يأتيني بعيداً
يحاكي أوتار الصدى ..
وجهك هالات من الصب تبدت !.
عشقاً يعاتب أثمال الجوى !.
تحضنني عيناك دفئاً !.
فأبيت ليلتي هناك !.
وعلى تراتيل القلب أغفو
فيغمرني الندى !.
خذني إليك !.والتزم باب الأمل !.
فما بعد التريث إلا اللقاء !.
وجرح القلب هوساً يندمل
أنتظر على جنح المغيب
بارقة الرجاء !.
ليحلو على كف نجواك ليل الثمل ..
... زينب رمانة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق