...أيها الحر...
أيها الكائن الحر
لا تبالي بقصف السلاح
هو الجسد يسقط
والروح تمتطي الرياح
تحمل إلى أرض موات
حبوب اللقاح
تلملم بقايا السحاب
لتطهر قلوب الأموات
فتولد الأجساد
من أشعة الصباح
أيها الكائن الحر
لا تبالي إن اثخنت الجراح
إن جاء الليل بكل الأشباح
لا تقايض روحك بنزوة الجياع
لا تقايض حبرك ببحر الضياع
فليس للعببد روح
وليس للعبيد جسد
وليس للعبيد وطن
ليس للعببد إلا معابد أو ثان
وجرعة قاتلة من الأوهام.
و.زنازن على مر الزمان
أيها الكائن الحر
يا كبرياء التراب
يا ذرة الوجود
في قلب السراب
من سواك في التاريخ
بنى هذه الأمجاد
من سواك عيد
يحتفل به الأحفاد
من سواك للوطن
تاربخ ميلاد
أيها الكائن الحر
أيها الكائن المبدع
يا من تكره أزمنة التكرار
وحدك أدركت أن الموت إختيار
وأن الحر حين يطلب الموت
تخضع له الأقدار..
فينال خلود الأبرار.
بقلم / مصباح عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق