بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 10 أغسطس 2016

بِأىِّ مَهْـرٍ.. تَسْتَطِيبي / بقلم الشاعر / أحمد عفيفي

(بِأىِّ مَهْـرٍ.. تَسْتَطِيبي؟!)
****************
شعر/أحمد عفيفى
************
مَا حيلَتي والحُسنُ قـدْ دَوَّى

وقُلَيبي بَاتَ يَـبُـوحُ بالنَّجـوى

سُبحَان مَن سَوَّى فأبْدَعََ هَـ

كذا..حُسناً أراهُ حِكَايةً تُروَى

أسْرَرْتُ للنُـدمَانِ عَنكِ.وعَـنْ

لُحيظٍ في عَينَيكِ..يَسْتَقْـوَى

***
للهِ دَرُّكِ كَـيـفَ سَـحَــرتِــنـي

وأنَا الَّـذى في الحُبِّ..يتَرَوَّى؟

أبحَرتُ في عينيكِ حتَّى خِلْتُـ

ها:نَهرَاً مِنَ الفِردَوسِ.يَتَضَوَّى

إنّي مُتَيَّمُ فيهَا..آهُ..وبِي فُؤادٌ

لَا يَكُفُّ عن الحَنينِ.والشَكْوَى

***
فََبأىِّ مَهْرٍ تَستَطيبي صَبابَتي

ونَعُبُّ من شَهدِ الهَوى-نَجْوى-؟

عَشقتُ وقَـدْ نَمَا فـيَّـا الجَـوَى

وهَـوَاكِ لـي:كالمَنُّ والسَلـوَى

يَافَرْحَ قَلبي.إذا طَربتِ لشَجْوهِ

فالشَّجْـوُ فِـيـهِ:مَلاحَةٌ قُصـْـوَى!!

*******************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق