حَيارىْ
0قالتْ
كزهرة ِ الحنون ِ في نيسانْ
جميلة ُ العينين
هدباءُ الجفون
تبداها الحنين والشجون
الحبُ موغلٌ قي القلب ِ .. يا هذا ..
قُتلَ الفؤاد !!
فلم َ العذابْ ؟!
ولمَ البُعاد ؟
أتسيرُ في درب ِ الفراق ؟
وأنا التي أوهمتني في محنتي
يا نورَ عيني .. لن يضيعَ الاشتياق
وهمستَ لي : الحبُ باق ْ ,
الوصلُ باقْ
لكنني وبرغم ِ صبّار ِ الجوى
أنا مَنْ هَواكْ
افتحْ كتابَ الشوق ِ , مُرَّ الشوق ِ
قلبي ما طواكْ
عاهدتُ ربّي قبلَ قلبي في رضاكْ
لن أتركَ الأمواج َ تقتلعُ المراسي ,
كي أراك ..
أو أوجُ ريح ِ المر ِتقتل شجرة الأحباب
تلقيها على شوك ٍ دهاكْ
****
يا سيدي أنا ما عشقتُ الصبرَ إلا
في رضاكْ
الوهم ُ يقتلنيْ , يفتتنيْ
وأراني كالعصفور تخنقه يداكْ
أو كالفراش ِ يطيرُ في كنف ِ الغدير ْ
ضلَّ الطريق َ إلى حماكْ
****
يا سيدي الكونُ يعشقُ كلَّ من
عشق ِ الحياه
لا يأبه الشمسَ الشرودَ ,ويلتقيها
في حبورْ
ويشيحُ بالوجه ِ المعطر ِ بالندى
نحوَ القمرْ
يا ليلة ً فيها اللقاءْ
على جفون خمّرت كحلَ الرحيل
وشفاه جمر ٍ أسكرتْ رشفات قلب ٍ
للعليل
***
نحن الحيارى عندما آن الرحيل
سندورُ حولَ الشمس ِ :
اختزني الوهج !
ونناشدُ النسمات ِ تعطينا الحريرْ
لنشدَ عَصْبَ الرأس ِ من هول ِ الوداع
كلُّ الأحبة ِ وثّقوا العنوانَ والصمتَ
الطويل
لكنني خاويْ الطريقْ ..
لا أهلَ ..,لا عنوان..
حتى ..لا رفيق
شُكوا ضلوعي ؛ ربما عقلي يفيق
نحن الحيارى
كلنا ضل الطريق
كلمات /هدى مصلح النواجحة
30/ 9 /2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق