لِمَاذَا التَطْبِيْرُ ؟!!
فَعَاشُوْرَاءُ في الإِسْلَامِ يَوْمٌ
وَسِيْمَتُهُ صِيَامُ المُسْلِمِيْنَا
وَهَذَا سُنَّةٌ ، لَكِنْ رَاَيْنَا
مِنَ الإِخْوَانِ مَنْ يَتَشَيَّعُوْنَا !
وَهُمْ رَفَضُوا الصِّيَامَ بِشَأْنِ سَوْءٍ
هُوَ التَّطْبِيْرُ شَأْنُ مُغَفَّلِيْنَا !(1 )
فَعَاشُوْرَاءُ يَوْمُ الحُزْنِ فِيْهِمْ
بِمَوْتِ حُسَيْنِ... بِئْسَ مُطَبِّرِيْنَا !
وَهَلْ يَرْضَى حُسَيْنُ كَخَيْرِ حُبٍّ
عَلَى تَطْبِيْرِهِمْ حِيْنًا فَحِيْنًا ؟!!
عَلَيْهِمْ أَنْ يَكُفُّوا عَنْ نَقِيْضٍ
لِمَا إِسْلَامُنَا أَلْغَاهُ دِيْنًا
الشاعر / عبد الكريم قاسم " ابن الدار "
2017/10/1 م
ـــــــــــــــــــــــ
1 ــ التطبير : إسالة الدماء مؤساة للحسين عند الشيعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق