بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 9 أكتوبر 2017

رحلة الوجدان /بقلم الشاعر/ مصطفي العويني

 رحلة الوجدان
كتبت على متن الحروف مُسافراً..............أَحُطُ رِحالي فوق نبض حكايتي
...
فإنِّي إذا ذاب الفؤاد تَشَوُّقاً.....................عزفت على لحن الطويل بِدايتي
..
فَبدايتي  قصةٌ والغرام صليلها................ إلى جنةِ الأحلام عَمَدتُ نهايتي
..
ونِداءُ حُلمٍ إن يُشاقيني الهوى......................فإني عرفت الله منذ ولادتي
..
وَأُمٌ أبيةٌ أُميةٌ علمتني الشموخ.................فوق الشموس أن تكون مكانتي
..
في مجمع الشريان والقلوب تَرَبعت............كلماتُ عِزٍ إن تَطُوف روايتي
...
والدمع في عيني رقراقاً سيوله...............فأعشقه أملاً في خشوع أحبتي
..
فأبيت على سُحب الرياح مُغَامراً............لا آَبه الأنواء والوصول لغايتي
..
تلك الحبيبة ما فهمت سر الوجود.............سر الوجود بأن تكون حبيبتي
..
فأنا الذي مررت على شعر  العصور.....وأمير عصري وإن تُذاع كنايتي
..
وأَملُك الدنيا بِطيبِ سرائري...............وأرنو إلى شمسٍ شموخاً رايتي
..
وأنشد اللَّحن العذب جميلاً لحنه.........وأعزف الناي في لحون قصيدتي
..
وأطالب القلب الرحيم تَفَهماً................َوَعَصِي دمعي ما يُهان كآهتي
...
فأتيت زحفاً كي أعانقها الهوى........بمنأى حول  النجوم  بنيت خيمتي
...
شُمُوخها العلياء والحب بريقها..............والحقد والنكران بعيداً غايتي
..
وصرح الأماني إن بنيت مُحارباً........وسلاح دَأبي في السطور كتابتي
..
 زُمَرُ المعاني كي أُرافقها المدى....... إلى المعالي في صدور وسامتي
..
ففي رحلة الوجدان أُهامسها الهوى....... بيوت المجد والشهامة غُرتي
..
ورسائل الغفران والجمال ببوحها....... يأتي حبيبي في دروب هِدايتي
..
فَأُطلبها العُلُو كديونها لي...................فأرد مكيالاً وضِعفٌ شهامتي
..
أَمشي الطريق بُعيد هَجرٍ ضامني........أصنع نجاحاً كما جرتهُ عادتي
..
كم كُنت اهوى أن تكوني عواصمي......وأكون أسعد لو تكوني مدينتي
..
عيناكِ ساحرتان والجمال بريقها.........تسرق عيوني فما طلبت بِدَيتي
..
فإليك عمري والجوانح ترتحل...........قُدماً أسير في صفات رُجولتي
..
ونداؤك حالمٌ لُقياه الصُداح.............فعليه عزمي وما احتوته رسالتي

بقلمي
مصطفى العويني
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق