......(( نحن و القَدَر )).....
أين نحن و القَدَر
و كيف علينا بالصبر
فعلم القدر في الغيب
و لم نحط به خُبر
و علي عجل من أمرنا
خلقنا معشر البشر
يحل بنا القضاء
فنراه شر مستطر
و لو علمنا الغيب
لوجدناه خير قد قدر
فقدر الله رحمة. .
إنما نحن قصيري النظر
ففي كتاب الله
آيات للخلق و عبر
منها في لقاء موسي
النبي بصحبه الخضر
خرق السفينة و لغرقها
عرضها في ظاهر الأمر
إنما نجاهم بخرقها
من حاكم و حظ عثر
و قتل الغلام فخلق الآلام
للأب و قلب الأم إنفطر
و إستنكره نبي الله
و رآه شيء نُكر
غلام سيء الخلق
و عاق لوالديه من الصغر
فبدلهما الرب خير منه
هكذا نزل من السماء الخبر
و بني الجدار ليتيمين
ليحفظ لهما الكنز في الكبر
و لم ينتظر الخضر
علي هذا الفعل أجر
فالخضر بأفعاله مكلف
من رب القضاء و القدر
فما تراه اليوم. بلاء
هو خير من عذاب و سعر
و رضاك بأمر السماء
غدا تلقاه في جنات و نهر
د /عمر عبد الجواد عبد العزيز....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق