مسلمي بورما
دم الإسلام أصبح مستباحا
وهم كثر كغثاء السيل راح
فلا أحد من حكامنا حرك ساكنا
فقد مات عندهم الكفاح
فلم نري قعقاعا و معتصما هناك
و لم نري فيهم عمرا أو صلاحا
إلي متي سيظل الجبن فينا
فلانسمع من حكامنا إلا النواح
لا تقل إنا افتقرنا أو انشغلنا و لكن
قل إنا افترقنا و هذه منا الصراحا
فمسلموا بورما أمام أعيننا يها
نوا ولم نري من قادتنا إلا النباح
فماذا بعد أن قتلوا الشباب
و الرجال انبطحوا انبطاحا
و الفتيات قد نلن اغتصابا وكذا الشيخ
قد سحبوا وجلدوا مساءا أو صباحا
===========########===========
و قد نادو وا عمراه وا معتصماه فلم
يجدوا من الأحياء من لبي نداءا
فلهم الله ناصرهم و كافيهم
شرور قوم ااذوهم وأبكوهم بكاءا
فغضب الله علي كفار بورما وبكت
السماء وفاض السيل من عينبها ماءا
و أرسل الله علي الكفار أعاصير ا
مدمرة كأن عمرا و المعتصم جاءا
مع تحياتي الشاعر // محمد علي محمودنويشي.. شبرا النخلة .. بلبيس ..شرقية ..مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق