بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 15 سبتمبر 2017

مسلمي بورما /بقلم الشاعر/ محمد نويشي

مسلمي بورما

دم الإسلام أصبح مستباحا

وهم كثر كغثاء السيل راح

فلا أحد من حكامنا حرك ساكنا

فقد مات عندهم الكفاح

فلم نري قعقاعا و معتصما هناك

و لم نري فيهم عمرا أو صلاحا

إلي متي سيظل الجبن فينا

فلانسمع من حكامنا إلا النواح

لا تقل إنا افتقرنا أو انشغلنا و لكن

 قل إنا افترقنا و هذه منا الصراحا

فمسلموا بورما أمام أعيننا يها

نوا ولم نري من قادتنا إلا النباح

فماذا بعد أن قتلوا الشباب

 و الرجال  انبطحوا انبطاحا

و الفتيات قد نلن اغتصابا وكذا الشيخ

قد سحبوا وجلدوا مساءا أو صباحا

===========########===========

و قد نادو وا عمراه وا معتصماه فلم

يجدوا من الأحياء من لبي نداءا

فلهم الله ناصرهم و كافيهم

شرور قوم ااذوهم وأبكوهم بكاءا

فغضب الله علي كفار بورما وبكت

 السماء وفاض السيل من عينبها ماءا

و أرسل الله علي الكفار أعاصير ا

مدمرة كأن عمرا و المعتصم جاءا

مع تحياتي الشاعر // محمد علي محمودنويشي.. شبرا النخلة .. بلبيس ..شرقية ..مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق