عُذْرَاً أرَاكَانُ
__________
واحَرَّ قًلْبِي تُنَادِينَا أَرَاكَانُ
وَنَحْنُ صُمٌّ وَبُكْمٌ بَلْ وعُمْيَانُ
يُجْتَثُّ شَعْبٌ بِدِينِ الَّلهِ يَعْتَصِمُ
لَو كَانَ مُعتَصِمٌ فِينَا لَمَا هَانُوا
أو كُنَّا نَرْعَى لِدينِ الَّلهِ مَاوَصَّى
بِهِ الرَّسُول ُ لَمَا أغْشَانَا بُهتَانُ
إسْلَامُنَا الحَقُّ كَمْ كُنَّا بهِ نَسْمُو
فَالعَدْلُ شِيمَتُه ُ ، والبِرُّ عُنْوَانُ
أَسْرَفْنَا فِي هَجْرِهِ جَهْلاً بِما يَحْوِي
ورُمْنَا فِي غَيْرِهِ أَنْ يُصْلَحَ الشَآنُ
فَانْهَدَّ مَجْدٌ تَلُيدٌ دَامَ لِي فَخْرَا
وَخَارَ عِزٌّ لَنَا ، وَانْهَارَ بُنيَانُ
قَتْلٌ وحَرْقٌ فَمَاذَا بَعْدَهَا يُرْجَى
مِنْ أُمَّةٍ رَاقَهَا خِزْيٌ وخُذْلَانُ؟
يَسْتَأسِدُونَ عَلَى بَعْضٍ وإنْ يُدْعُوا
إِلَى العَدوِّ فَهُمْ بِالحَقِّ خِرْفَانُ
مُرِّغْنَا فِي الوَحْلِ لَم تَنهضْ بِنَا هِمَّة
لَمْ نَسْتَطِعْ نَجْدَةً . . عُذْرَاً أرَاكَانُ
___________________________
شعر:#عبدالله_بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق