بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 14 سبتمبر 2017

عُذْرَاً أرَاكَانُ /بقلم الشاعر/ عبدالله البغدادي

عُذْرَاً  أرَاكَانُ
__________

واحَرَّ   قًلْبِي   تُنَادِينَا   أَرَاكَانُ
وَنَحْنُ   صُمٌّ  وَبُكْمٌ   بَلْ   وعُمْيَانُ

يُجْتَثُّ  شَعْبٌ  بِدِينِ الَّلهِ يَعْتَصِمُ        
لَو   كَانَ  مُعتَصِمٌ   فِينَا   لَمَا  هَانُوا

أو  كُنَّا  نَرْعَى  لِدينِ  الَّلهِ  مَاوَصَّى
بِهِ   الرَّسُول ُ لَمَا   أغْشَانَا   بُهتَانُ

إسْلَامُنَا الحَقُّ  كَمْ  كُنَّا  بهِ  نَسْمُو
فَالعَدْلُ   شِيمَتُه ُ ،   والبِرُّ   عُنْوَانُ

أَسْرَفْنَا فِي هَجْرِهِ جَهْلاً بِما يَحْوِي
ورُمْنَا  فِي غَيْرِهِ  أَنْ  يُصْلَحَ  الشَآنُ

فَانْهَدَّ  مَجْدٌ  تَلُيدٌ  دَامَ  لِي  فَخْرَا
وَخَارَ   عِزٌّ   لَنَا  ،   وَانْهَارَ   بُنيَانُ

قَتْلٌ وحَرْقٌ  فَمَاذَا  بَعْدَهَا يُرْجَى
مِنْ  أُمَّةٍ   رَاقَهَا   خِزْيٌ   وخُذْلَانُ؟

يَسْتَأسِدُونَ عَلَى بَعْضٍ وإنْ  يُدْعُوا
إِلَى  العَدوِّ  فَهُمْ   بِالحَقِّ   خِرْفَانُ

مُرِّغْنَا فِي الوَحْلِ لَم  تَنهضْ بِنَا هِمَّة
لَمْ  نَسْتَطِعْ  نَجْدَةً . . عُذْرَاً  أرَاكَانُ
___________________________

شعر:#عبدالله_بغدادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق