بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 14 سبتمبر 2017

بورما /بقلم الشاعره/ زكية أبو شاويش

رمل الأبحرترويه الثقات
فعلاتن فعلاتن  فاعلاتن
بورما________بحر :  الرَمل

طارت  الأحلامُ  من ساح  الوطنْ
واستقرَّت  فيهِ  ألوانُ  المِحنْ

هذه  راكانُ  من  عمر  الزَّمنْ
تنتمي  للموتِ  والهولُ  ارتهنْ

من حريقِ الكفرِعقلٌ  قد  يُجنْ
عَقَدَ   الهولُ   لِساناً   لم   يُبنْ

يا  لأطفالٍ  كزهرٍ  قد  طُحِنْ
في  قلوبٍ  ذاكَ  حقدٌ  قد سَكنْ

من  سوادِ  اللَيلِ ترديهم  مِحَنْ
إذ علا ما في شعوبٍ  من نَتَنْ

أبشَعُ  الفتكِ   بإسلامٍ   طَعَنْ
من  عدوِّ   الله   بوذا المُلتَعَنْ

أينَ  أنتم   يا  حماةً   للوطنْ
في  ضنىً من للصَّبايا  مُؤتمنْ

إنَّ   للإسلامِ   لحمٌ   يُشتَهى
من  عديمِ  الدِّينِ يُدنيهِ  الوهنْ

إنَّ  للكُفَّارِ  أسنانٌ  مَضَتْ
في   لحومٍ   مزَّقتها   لم   تَئنْ

وارتوت من قلبِ تسبيحٍ سرى
بالأماني  لم . يُحقِّقْها  الوسنْ

هذه  بورما  وقد  باتت  لهم
في غداةٍ  مَحصَداً !! لا تستهن ْ

أينَ صوتُ الحقِّ مِمَّن قُتِّلوا ؟!
لا لشيءٍ ..في عُبابٍ من دهنْ

أُمَّةُ  المليارِ  ألقت   رحلَها
واستنامت  لا  حراكاتٌ   تَعِنْ

في عداواتٍ لأهلٍ  قد صَلت
واستجارت من صديقٍ قد فطِنْ 
صوتُها يعلو  على  إخوانِها
لو  بدا  منهم  قليلٌ  مِنْ  غَبَنْ

من  زمانٍ  قد  تنامى  كلبُها
إذ  أُسودٌ  قدَّها   ذاكَ   العفنْ

يا  لحُكَّامٍ  مضَوا في ظُلمِهم
يا  لشعبٍ ضاعَ مِنْهُ مَنْ رَطَنْ

رأسُ  افعى  دُونَ ذيلٍ  سَمَّمَت
في ذيولٍ  قطَّعوا لا مَن أَمِنْ

واستحلُّوا   قتلَ  أبناءٍ   لهم
هذهِ  حربٌ  لتطوير  السُّننْ

مَنْ لِثأرٍ؟ يا أُولي العزمِ انهضوا
قد تهاوى عرشُ منكوبِ الوثنْ

جالَ  فيهِ  كافِرٌ  قد  يُبتلى
مِن  إلهٍ  قد  يُجازِي  بالمِحَنْ

ذاكَ  إعصارٌ  وهذا  مُهلِكٌ
في  جنونٍ  إذ  علاجٌ لم  يُعِنْ

من  قضاءٍ  يا  إلهي نرتجي
حامياتٍ  حاملاتٍ  مُن يَصُنْ

صلِّ يا ربي على خيرِ الورى
ما دعا للحقِّ من إنسٍ وجنْ
الثُّلاثاء21   ذو الحجَّة  1438  ه 
12 سبتمبر   2017  م
زكيَّة أبوشاويش _أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق