رمست
قلبي بيداي
إذ القلوب أرماس
وأخذت
بجمع اطراس
شتى من الأنفاس
أهس
كالمجنون نفسه
عقل أم تيه عنه
المقياس
يامن تباخلتم بطاس
من لطائف
الإحساس
أهل أشتد الظمأ
ليعلن الضمير الافلاس
حقآ أيها
الناس
أمسى عشقكم الافتراس
رغم نداء المؤذن
وصدى الكنائس
أجراس
لما تورثون الجهل
ولوده تقيمون
القداس
وكأن ما فينا قرطاس
نزل ينعى مصير
الأرجاس
أه. ...
من حجة بالغة
يوم لا ينفع الألتماس
إذ أكل أفئدتنا
الصدأ
إلا من كان بماس
كيف بالله أصبحنا
ولما بالفتن
خضبنا الرأس
أي أرض لأرواحنا حرثنا
وما أسم ذاك
الفاس
أحمد عبد الله جابر الموسوي
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف