حتى القيامة
وتحرق....
كل الروايات
في مواقد الندب
وتغرق ....
أساطيل الأمنيات
في موجة الغيب
أنت لست أول الأغنيات
التي شَدَتْ بها
أوتار القلب
ولكنك أخر ربان
اعتلى متن سفينة الهوى
وأبحر صوب شط القرب
إليك أشرع المنى
وصولجاني
خفقة
وذكرى
وحلقوم كرى
دع الشوق يتبختر
في ريعان الصفا
دع الأحلام تتبخر
في مهرجان ال أنا
ودعني أخطك بفرشاتي
سعدي
راحتي
وأجمل لوحاتي
أختزل بملامحك
الكون وماحوى
دع عطرك
يعبق بأنفاسي
الفقد وعزتك
يسكنُ الجنونَ رأسي
انتفضت
المخاوف في حدسي
فأيقنت أن بعدك
خمرة كأسي
لن أنكر غيثا
أغرقني بكحل الغمامة
لن أكذبَ
أبدا نوح اليمامة
او دأب الشفاه
في مقارعة الابتسامة
دون سند أصبحتِ
لا صمت لا كلام
لا حق لا منام
لا صيف لا خريف
لا عمر يحبو على رصيف
لا قناعة لا ندامة
تعيد لك
ضحكة الخنصر
ووشوشة الشعر في أذن الوسادة
لك وشاح نوله
دمعة و ضحكة
لك مرج ذكرى يمتدد
حتى القيامة
#نرجس_عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق