بدأت تتلاشى فرحتى شيئا فشيئا حيث تحولت الفرحه إلى خوف ومن هنا بدأ الخوف من المستقبل يطاردنى ..مرت الساعات وحان موعد عودتنا إلى المنزل تركنا والدت شرف وأخواته ومرات أخوه وذهبنا ..وأنا فى طريقى إلى المنزل كنت أفكر فى هؤلاء الأشخاص وما هذه النظرات المخيفة ..وعندما وصلنا إلى المنزل وجدنا شرف وبابا يتحدثون فى تحديد موعد قرايت الفاتحه وكان الموعد المحدد (الجمعة القادمة ) ذهب شرف ومر الإسبوع مسرعا ..وفى يوم الجمعه الساعه الثانية عشرظهرا جائنى تليفون من والدى يقول لى : أنا جى ومعايا شرف ..قفلت مع بابا ودخلت جرى عشان ألبس بس فى نفس الوقت سألت نفسى: شرف جى بدرى ليه؟ ومجبش أهله معاه ليه ؟المهم لبست وفجأة جرس الباب رن طبعا ماما هى اللى فتحت وأنا كالعادة أقف خلف باب حجرتى أنظر وأبتسم دخل بابا ومعاه شرف وبعد دقائق دخلت أنا وفى يدى عصير البرتقال ولكننى تفاجئت بأن لم يوجد أحد فى الصالون غير شرف ..كنت أتلفت يمينى ويسارى وأنا حاملة صنية العصير كنت فى قمة الارتباك والخجل ولم أجد لدى إلا أن أضع العصير ثم أخرج من المكان فورا ..وبالفعل وضعت العصير ولكن عندما توجهت إلى باب الحجرة لكى أخرج فوجئت بشرف يقول لى :إيه يا بنتى متقعدى نظرت له فى خجل ثم جلست وبعد دقائق لقيتو بيقولى إزيك ..قلتله الحمد لله ..قالى على فكرة أنا مسمعتش صوتك المرة اللى فاتت خالص ..إبتسمت وقلتلو :أنا كدا بتكسف ..فعلا كنت مكسوفة منه جدا ..بعد شويه لقيت بابا داخل وبيقول لامؤخذه يا شرف أنا قلت اسيبكو براحتكو عشان تعرفو تتكلمو ..رد شرف وقال ولا يهمك يا عمى وفجأة لقيت بابا بيقول لشرف مالكم قاعدين بعيد عن بعض كدا ليه روح أقعد جنب خطيبتك عشان تعرفو تتكلمو براحتكو ..فعلا شرف جه قعد فى أقرب كرسى ليا ومشى بابا وسابنى معاه لوحدى للمرة الثانية مكنتش عارفة أتكلم أقول إيه ..لقيت شرف بيقولى متتكلمى .. رديت بخجل وقلت: أقول إيه ..قالى قولى بتحبى إيه بتحلمى ب إيه ..قلتله بحب الرسم وبحب أكتب قصص وأشعار ..قالى جميل وبتحلمى ب إيه ..قلتلو بحلم إن القصص اللى أنا بكتبها تبقى أفلام الناس كلها تشوفها قالى وبتحلمى إيه تانى قلتلو ولا حاجة ..قالى يعنى حلمك الوحيد إن القصص بتاعتك تبقى أفلام الناس تشوفها وبس ..قلتله آه..قالى ده إنتى أحلامك بسيطة أوى قلتله:بالعكس ده حلم صعب يتحقق ..قالى مافيش حاجة صعبة وإن شاء الله أنا هساعدك ..ابتسمت وقلتله إن شاء الله ..قالى طيب والقصص اللى بتكتبيها دى عبارة عن إيه ..قلتله قصص رومانسية حزينة ..قالى كلها حزينة قلتله آه قالى ليه كدا إنتى حبيتى قبل كدا ..قلتله لا ..قالى عشان كدا قصصك كلها حزينة عشان إنتى بتخافى من الحب ..نظرت له وقلت بينى وبين نفسى فعلا بخاف من الحب وعشان كدا خايفة أحبك
شعر :
خايفة أسلم قلبى لحد
عارف ليه
علشان لو فكرت أحب
هحب بجد
خايفة أحب وألاقى حبيبى
جاى يقولى محناش لبعض
خايفة حبيبى فى يوم يوعدنى
وميعرفش يصون الوعد
خايفة حبيبى فى يوم يعاهدنى
ويجى فى لحظة يخون العهد
خايفة اكبر حبه فى قلبى
وألقى فى لحظة الحب اتهد
خايفة ابنى معاه أحلامي
لحد متوصل سابع سما
وفجأه أشوف أحلامي
بتنزل سابع أرض
أيوه خايفة
خايفة من عذاب الحب
خايفة أحب فى يوم إنسان
يطلع حبه كدب فى كدب
أيوه خايفة أدى أمان
لأنى بخاف من جرح القلب
عرفت ليه يا حبيبى من البداية
كنت بحاول أبعد عنك
عرفت ليه يوم ماشوفتك
كنت بحاول أهرب منك
كنت خايفة
خايفة قلبى يروح لقلبك
كنت ببعد عينى عنك
كنت ببعد روحى عنك
خايفة أحبك
خايفة الاقى نفسى
فجأة ملك قلبك
خايفة قلبى يسبنى
وغصب عنى يقوم رايحلك
خايفة منك
خايفة أفكر مرة فيك
معرفش تانى أنساك
خايفة عينى تيجى فى عنيك
اتعود على رؤياك
كنت بحاول اسيبك وامشى
بحاول أبعد عن هواك
وفى عز ما انا كنت ببعد
كانت روحى محتاجاك
وفجأة لقيتك بتقرب عليا
بتقول إنك شارى وهتطلب إيديا
لقيتهم بيقولولك عليا مخطوبة
لقيتهم بيقولولك إن أنت مش ليا
بصيتلى البصة الأخيرة
وبعدها سبتنى ومشيت
جريت وراك بقلبى
واللهفه مالية عنيه
أتأكدت ساعتها بجد ان أنا حبيت
اتأكدت ان فراقك صعب عليا
وعدت الأيام ومرت الليالى
وكل ما أحاول أنسى
تخطر على بالى
ياما حاولت أنساك
واشيلك من خيالى
كنت بشوفك قدامى
وألقى نفسى بنطق
إسمك فى كلامى
كنت بتيجى فى منامى
فارس بحصانه الأبيض
شبه فتى أحلامي
كنت بفكر فيك
كنت بشتاق لصدفة
تجمعنى بيك تاني
كنت بحلم بلقاك
يسعدلى أيامى
كنت بحلم ترجع بيا الأيام
واقابلك من جديد
وترجع الصدفة اللى جمعتنا
من غير مواعيد
فضلت أحلم لحد ما جه اليوم
اللى حلمى فيه بقى أكيد
يوم ماشوفتك من بعيد
أول يوم العيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق