وجيــــب
قصيدة من البدايات .. أبياتها من الطويل .. و القافية من المتواتر
بقلـــبيَ ، مـــن ميس القــدود وجيـــب
و روحــيَ ، في ســحر الكعاب تــذوب
و قــلبيَ مـــكلوم ، أضــرَّ بــه الهـوى
فللســقم ، هــــدآتٌ بــه ، وهبـــــــــوب
فتــنت بظـــبي ، ليـــس عطف كعطفـه
إذا ما انثــنى ، والوصـل منــه يطيــب
بهــيٌّ ، كضـوء الفجر .. أمـا شفاهـه
فخمـــر ، وأمـــا عــوده ، فقضيـــــــــب
يميــس إذا مــــــر النســــــيم بقـــــــــده
و يسمـــو ، كــأن البـــدر منــه قريــب
و درٌّ دمــوعُ العيـــن ، والـــوردُ خــدُّه
له الجسمُ بـضٌ ، والبنــان خضيـب
و يصمــي ســوادَ القلب ، حــدُّ سهامـه
إذا أطلقتهــا العيــنُ ، فهـــي تُصيــب
و ليـــس عجيبا أن يكــون لمثلــــــــه
كذا الحسن أما غـــير ذا ، فعجيـــب
تــكامل خلــــــق الله ، في قسماتــــــه
فللشمــس إشراق بــه ، وغـــــــروب
بروحــي صبــاهُ ، بل بروحي بهــاؤه
فـكل معانيـــــــــه ، إليّ حبيـــــــــــب
.........
اللاذقيــة 1961
خــالد ع . خبـــازة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق