_ تحرش صياد _
------------
هل أتاك من قلبي خبر
يثرثر كما بلبل حيران
يرتوي في زمن الظمأ
يعبث بدمية لينة الجوارح
لا تكتسي ريش الجوانح
أما زال ظلي في الهوى
طفلا لا يعرف البصر ...
ظلال شجيرة ونهر ماء
وقلب يخشع بلا أي ارتواء
ورقة الكرم تبكي بانحناء
هل تراها كانت مني تعتذر ...
مخضوضر الشجن أنا
وألحان زقزقة الفؤاد
كفرقة من عهد نيرون
تعزف لحن الرحيل
الخيل تناست كيف
كان يحلم المطر
بألحان الصهيل ...
وأنت تمتلكين شتى القوافي
لكنك تعبرين من هنا
بلا شوق اشتهاء
غادر النسوة خيمة الصيد الضرير
إلا واحدة بقيت هناك
تحمل وردة حمراء
أخرسها العبير ...
تساءل القوم في سكن
كيف لأنثى أن تقاوم
تحرش إعصاري المرير
الكل يضحك بازدراء
والوردة الحمراء
تهوى الإنزواء ...
هل أتاك من عصر
داحس خبر ...
يقول بأن الشوق كاد ينتحر ...
-------------
وليد.ع.العايش
١٩/٩/٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق