بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 22 سبتمبر 2017

توبة بعد الهزيان /بقلم الشاعر/ سمير لطفي علي

توبة بعد الهزيان 

كان اسمي في الماضي حسام
اسكن على الشاطئ بجانب الترام
شاب رياضي في نوادي الأجسام
 في منزلي القصي أعيش مع الأحلام
احلام الخلافة والريادة والنصر للإسلام 
ارتدت الجوامع والدرس في الزويا بانتظام
 منذ خمسة أعوام عرفت سيدنا الامام
سيد الإبهار فى الحجة والكلام
إذا قال الامام كلام
هزنا من الرأس لاخمص الأقدام 
صدقنا الإمام في كل الكلام 
قد كنا من الشباب  العوام 
أخذنا العلم والإيمان 
من كلام سيدنا الامام
فكلام الأمام مصان
كالصلاة والزكاة  والصيام  
سافرنا مع الامام 
للعراق والافغان والشام 
صار اسمي ابو اسلام
اذا قال الامام أوثان و اصنام
دمرنا الآثار القدام والمقام
ورجعنا للوراء سنوات وأيام
وعشنا في العراء في الخيام
 وفي قلب الخرابات وتحت الركام 
إذا قال الامام للأمام
سرنا كالأنعام للأمام
إذا  قال الامام حرام
قتلنا ما في الأرحام
إذا قال الامام مدان
رجمناه ودسناه بالاقدام
وصلبناه في قاع الوديان
فالإمام معصوم من الآثام
وبعد مراجعات أعوام
قال لنا سيدنا الأمام 
لقد كنا في ظلام 
ما هكذا يكون الاسلام
دعونا نستغفر من الآثام
وعفا الله عما كان 
فهل لي من توبة 
بعد كل هذا الهزيان  

بقلم سمبر لطفي علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق