التـــــــــــحدي بلا أسباب
----------------
من أين أتاني الوعد بالانتظار؟!
أنا الذي لم يكن يعنيني غير إيقاعي
من أنتظر؟
أم أن انتظاري على وشك أن يغادر
أحسب الوقت أفكر بالموعد الآتي
بالمواعيد التي ذهبت سدىً
وعدٌ جديد
انتظرت صدى الصوت
استرخيتُ متوسلاً طلوع النهار
لأطالع الانتظار في وضح النهار
تتراجع القدرة على الخيال
في الفجر تأتي الرؤية
يصير الحلم قريباً بلا أسباب
من يرسمنا مرةً أخرى!
من يُعيد تكويننا الزائل
نحن
قلبٌ اجتثت غصونه
عنوان مشطوب
ورقة غادرتها النار
مشاعرنا أجاج الملح
مشجوبون دوماً
لا حياةً ... لا موتاً حقيقةً لا كذب
أتغلغلُ
قُطيراتٌ في قلبِ الغُصنِ
أتوهجُ في قلبِ الطير لحناً
ذابَ عصيرُ الروح
يتحدّى كل الأخطار
لا أظن هناك من ينكر توجد أزمة
تشتد يوماً بعد يوم تمنعنا من إثبات
وجودنا أن نؤدي دورنا
نُضيءُ الطريق نكتشف
لم يعد يجدي نفعاً يرفضوننا
يزوّرون الحقيقية
يلفقون أن العالم لهم
*****
د.المفرجي الحسيني
التحدي بلا اسباب
العراق/بغداد
22/9/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق