بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 31 أغسطس 2017

رثاء الحياة /بقلم الشاعر/ يونس عيسي منصور

رثاء الحياة ...

يا رسْمَ دارٍ كوشمِ الخدِّ مرسومِ

بالخيفِ تلهو عليها بُكَّرُ الريمِ ...

وقفتُ فيها أناجي طيفَها سحراً

وهل يجيبُ خياليْ موطنُ البومِ !؟!؟!؟

دارُ مكرّمةٌ ماكان يطرقُها

إلا هَمومٌ فيمضي غَيْرَ مهمومِ ...

يادارَ أهلٍ كرامِ الكفِّ مامسكوا

فضلَ الثيابِ ... ولا زاداً لمطعومِ 

معروفُهُمْ مطرٌ ... آثارُهُمْ شجرٌ

تأريخُهمْ قدرٌ للفرسِ والرومِ ...

ياأوَّلَ النَّاسِ إنْ هبُّوا لملحمةٍ

وياأواخرَهمْ من غيرِ مذمومِ ...

أبكي عَلَيْهِمْ  ودمعُ العينِ يفضحُني

فالدمعُ غيرُ حميدٍ في المراسيمِ ... 

لكنما زمنٌ فيه اللذين مضوا

أنوارُ وحيٍ بكفِّ اللهِ مختومِ ...

كانوا كما الضوءُ في الآفاقِ منتشراً

جيلاً ... فجيلاً ... ظهوراً غَيْرَ مكتومِ ...

واليومَ أنعاهمُ فجراً وأندبُهمْ

بالشعرِ طوراً... وطوراً بالترانيمِ ...

صلّىٰ عَلَيْهِمْ إلٰهُ الكونِ مابقيتْ

دنيا ... صلاةً مزكّاةً بتسليمِ ...

شعر : يونس عيسى منصور ...

 ◦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق