ظمأ بستان العشق في الأحشاءِ...
والقلب اَكتوى...
بشهقةٍ ايوبيةٍ. ..
وزفرةِ النوى
لملم الجراح...
وقي محطات الانتظار...
ترقًب ومَلً وانزوى
سهد في محراب الشوق متبتلا...
يرتل نرانيم َالجوى
قد قضى الهيامُ بعذباته
وبصمت الولهان ...
أَنً ... وصرخت الشكوى
حتى الصبرتعب من صبره
وفي أركان الفؤاد...
تفرًد وانطوى
أشفقت السماء لحاله
فاضت مدامعها...
وبوابل الوله أمطرت فاشتوى
القمر وَاسَاهُ بغمزاته...
عانقه بخيوط ضيائه وبكى
فيا ربة العشق رفقا بمتيم
أضناه هواك ...
وفي رحابه تاه وغوى
امسحي بلمساتك أتراحَ عاشقٍ...
أدمن مُدام لقاك...
ومن فيض شفاك ارتوى
فجودي كالغمام دفئا
يزهر بستان العشق..
قد ذبل وفي احزانه تلوى...
حتى ينابيع الرقة جفت
بات شاحبا شاكيا...
وبسماته حبيسة وعلى الطوى
ازرعيني بين نبضات أحشائك
إن شئت نسيما...
وان شئت بذور حب وهوى
قد ظمأ بستان العشق في دواحلي...
والقلب اكتوى...
****الشاعر ..: أحمدالكندودي *** المغرب**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق