لايوقظ الطين
مذعورة أرصفة الحروف
في جوف أندثار ذاكرةِ
غبار فقير صامت من غفلة العينين يجهض حلماً
خلق وتشظى سهماً ينوح
فاه رماهُ الشوق على الرصيف
يهطل فيها الشعر وينتشي
يحي جرحاً ويذرع الارض في وحدته
صامت اضاع وجه الظلال
عاشقاً قدس الوصال
يطهر السطر ليخطها ببلاغة
أنتفاضة الجرح
كيف أرده
هو بين هدب مقطوع
منذ احتسينا نسمات الخلود
كان العناق يسود
أقتل النفس بجحود
الجرح ينزف شوق الصدود
ما أتعس عاشقين
بدندنة تفهمها النبضات
وتسقيها العبرات
وطني انت
تنبت القمح بين ظفائري
بقايا روح داخلي
بيداء احمد/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق