العيد لاح فأدبر البلواء
والحزن والأوجاع والضوضاء
تفد الملائك ينشرون سعادة
والمسلمون لأجلها سعداء
قلب بقلب فى التصالح بهجة
ما العيد إلا أن يعم سناء
كل السنين تعطرت وتجملت
بك، والنفوس بها يظل جلاء
وطلاسم التسبيح تصعد للسما
وبمثلها تتضاعف النعماء
ويصير أشتات المعاشر أسرة
بتجامل فكأنهم أعضاء
والجود يمطر كالسحاب على الثرى
فبذاك قد يترحم الضعفاء
القلب يعشق أن تكون موقفا
ويغار أن تتداول الأثناء
ياأيها العيد المبارك إننا
فى غيرة أنى أتاك مضاء
************
الرضواني عبد الرشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق