بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 31 أغسطس 2017

أدافع عني /بقلم الشاعر/ سعد الزيرجاوي

.
.أدافع عني ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

.أنا لا أقول كما قلتي ..
اقول ،
إلى التي كانت ، وما زالت بقلبي 
وستبقى ..
لا تسمعي لطرف واحد 
وتحكمي..
فلرب حكم جاء بفاجعة ،
منه نعاني ..
ونواسي من كان سببا 
بهياجي ..!
فزورقي عصفت به رياح سود،
دمرت كل كياني ..
فإختبأت بأحد المرافيء
شيطان يتعقب خطواتي ..
متلبسا جلد إمرأة،
حاني ..
ليس تبريرا ،
لكنه واقع حالي ..
وما جرالي ..
فآسمعي من الثاني 
وإسأليني بم عاداني ..
كان شتاءا عاصفا 
مدلهما 
لا كما صوره ،
شمس ربيع حاني ..
فكم أراد ، وطلب ،
وزمجر ،
أن اهجر من سلمته
مفاتيح حياتي ..
لكن هيهات له ما أراد،
وتركته يعاني ..
لم أكذب ، ولم أغتر 
ولم أرائي ..
ولم أخدع من هو بوجداني..
كنت وما زلت وسأبقى ،
وفيا،
ورمزا للوفاء ..
آه .. كم اتوق عينيك 
شغفي لك ، ومنها إرتواءي ..
أراقص أمواج همسك ،
وأغرق 
في عطرك بكل احساسي ..
واكتب لعينيك الف قصيدة غزل 
واعبر بها بحورا ،
وألتجيء لمرافيء قلبك ،
لأنك معشوقتي 
رغم كل المآسي ...
.......................... بقلمي :سعد الزريجاوي
................................. بغداد /8/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق