ولقد منحتك
ولقد منحتك من حياتي شهدها
وزرعت حبك في ثري الشريان
ومشيت في درب الوفاء وعفة
ورويتك الإحسان ماء حناني
ومددت أجنحة الهوى بأمان
في كل ثانية وكل مكان
وكتبت إسمك فوق متن لساني
من كل حسن بالغ الإتقان
ورسمت حسنك بين نن نواظري
في كل ليل من يد الأزمان
القلب يخفق في مزاج تلهف
عند اللقاء بمنزل الجيران
كم كنت أحفر فوق أشجار الهوى
بمداد قلبي أسمك الفتان
وكتبت شعري في هواك مجرد
من كل فحش مزعج الخلان
بجدار كل عمارة وحدائق
أنت الأميرة ظبية الوديان
ياروح قلبي دون أي خريدة
أو أي عطبول وحور جنان
بقلم....كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق