عاشق سبيل
===========
إختياري القلب أو الكبد
أو مهجا كادت تنهار
إختياري أيام العشق
ﻻ ترمي الحب لسمسار
إني كحلت بك عيني
وجرت بالدمع كأنهار
جودي يا محراب العشق
لأبارز كل الأخطار
أنا أقف على رمش عيونك
منتصبا مثل المسمار
دقي اطرافي بمطرقتك
ودعيني أغني أشعاري
زيدي جرعاتي من عشقك
زيدي نوبات الإصرار
وعلى وجني ارسمي ثغرك
حتى انفجر كإعصار
في حنجرتي صوت زفيرك
قد صدح مثل المزمار
تثملني شفاهك إن طبعت
جمرا... وغدا ثغري نار
والتهب القلب بما أحترق
صاح واستعر بأسحاري
أين الميناء أيا سفني
وجهت له كل صواري
لكن ﻻ أجد منارته
تاهت سفني فقدت بحاري
وغرقت بعشق السمراء
كالمجنون أعد محاري
أصنع أطواقا من صدف
واهيم في كل براري
رفعتني من قاع الأرض
وضعتني فوق الأشجار
فإذا اشاحت عني بصرها
اتساقط بين الأحجار
ليس مني إلا نبض
قطعت في عودي اوتاري
التزمت شفتاي الصمت
وأنشدت دموعي أشعاري
أشعاري حتى صامتة
توجع هيفين الأقمار
أنشدك يارب العزة
إني محتار ... محتار
ماذا بيدايا لأفعله
دمرني عشق الأسمار...
بقلمي الحر انمار فؤاد منسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق