أصبو إليها
.............
أحرف الأحزان..
التى بداخلى تتكسر
تحت لسانى الجاف
وفوق الشفاه
لا تخرج
أكان يجب
أن ألعق أحزانى
الى ما لا نهاية ..
وتموت
الأحرف الحزينة
منتحرة ..!
إنى
أعشق الشعر
كما أعشق
نساء المدينة
يفتحن
أزرار القميص
حتى منبت النهدين
لا تقسو عليه بالمشد
ليس لى صديق...
سوى التسكع ..
انا والمساء
فوق طرقات المدينة
المساء فيها
لا ينام
أخطو...
وتحت إبطى كتاب
أنظر الى نهود النساء ..!
يوزعن اللفتات
والنظرات
وشبق الرغبة ..
لمواعيد لا تتحق ..!
وأحرف حزينة..
فوق الشفاه تتكسر ..!
وتموت القصيدة
بداخلى .
قبل أن تولد ..!
أخطو حزيناً ..
والكتاب
مازال تحت إبطى ..!
قالوا ..
أن القصيدة
أنثى جميلة ..!!
توزع مواعيد البهجة
فوق الرصيف
فى مساء
المدينة
الذى ينام متأخراً
أو لا ينام
تطاردنى
الأحرف الحزينة
عبر الطرقات
وتلك النهود
عبر خيالى
الخصب
تطاردنى إمرأة
لم تواعدنى قط
قالوا..
جن الفتى ..!!
مذ أن
رأى كل المدى
نهدين..!
وأحرف حزينة
لقصيدة توشك
أن تموت
أنطفأ حلمه
كاد أن يتعثر
أن يسقط
لولا..
تلك المرأة
التى لا تقسو أبداً على
النهدين ..!
وذلك المساء..
الذى ينام متأخراً
وولادة القصيدة
تخرج أبياتها
تتراقص فوق الشفاه
عليها آثار ..
شبق الآحلام
الى مواعيد
قد تتحقق
..............
يقلم // جمعه يونس //
مصر العربية
15أغسطس 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق