عندما التقينا بعد نأى سنين
بشجي فاض أسى وصهره الحنين
عيناك تسالنى عن عهد الهوى
ولا تدرين أنى يهواك سقيم
قد صاح الهوى بكل جوانحي
وان الكتمان سر لهيب الأنين
اعلمي أني للهوى جواد لا ضنين
ان ساورك الريب هنيهات من الزمان
فسلى . القبلة التي محت عطش الشفتين
كم قالت من السر الدفين
والجوى القاسي وسهد الجفون
حدثي وسادتك حين تخلدين
واشتياق رويك وعطره حين تلبسين
وزراعيك المشتعلة عندما تفردين
والمطر الذي زرع الورد بالخدين
سلى الكحل حين ذاد سحر العينين
اسمعى خصرك عندما غرد وغنى حين
ورددى نشيد سريرك وانتى تنتشين
اخفى عشقك وولهك لى كما تشاءين
فلا احتاجه لانى اراه بتك العينين
المسه برعشت قومز الشفتين
(( بقلم فتحى طنطاوى احمد)))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق