(الذئب المخدوع)
من بحر الكامل
ياباحثاً عنْ مُتْعَةٍ مَـقْـضِـيَّـــــةٍ
هلَّا صَرَفْتَ الجُهْدَ في الإحْسَانِ
منْ كانَ يَرْجُو مُتْــعَةً بِمَــقِيـتةٍ
هِيْتَتْ لَهُ بِحَلِيلَـــةِ الجِيــــرَانِ
لَوْ كَانَ عِنْــدَكَ رَادِعٌ لَتَـرَكْتَـَــها
بِئْسَ السَّبِيلُ لِنَـاكِـحٍ خَسْــرَانِ
لا تَأمَـنَنَّ مِـنَ النِّـسـاءِ فَـإِنَّـهـنْ
يُعْطِيْنَ لِلْمَعْشُــوقِ كُلَّ أَمَــانِ
وَاحْذَرْ مُخَالَطَةَ اللئِــيم فَـإِنَّــــهُ
ذِئْــبٌ خَطيـرٌ دَائِمُ الـــدَّوَرَانِ
يَسْعَى إلى الصَّيدِ العزيزِ بِحِكْمَةٍ
بتـكـتُّـمٍ وتَـبَـسُّـمٍ شيـــطانِ
يُرْدِي الضَّحِيةَ عاجلا مستعجــلا
ونــسـاؤه مـوفـورةٌ بثوانـي
لَمْ تَدْرِ يَا مِسْكِين عرْضَك مِلْــكُه
أَجَّجْـتَـهَا وَلَبِئْسَ تِـي النـيرانِ
وليد زكي ذنون الحيالي
2017/08/20
العراق/الموصل الحدباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق