.....ليس لي حقا بها ....
لا تسألوني ..كيف همت بعشقها؟
فالقلب لايعرف عن التعليلُ
لا يعطي أسبابا اذا ما حبها
بل يلتمس بوصوفها التكميلُ
لما رمتني من سهام رموشها
ما كنت اعرف انني سأميلُ
قاومت تلك القاتلات بعينها
حتى سقط حصني فصرت قتيلُ
فتبعتها كالطفل أرقب اثرها
عليّ إليها اهتدي لسبيلُ
ضاعت دروبي حين شفت ضيائها
فما عدت أنظر غيرها قنديلُ
وطارت حماماتي فوق سمائها
ونسَجت وصوف الحسن منها هديلُ
اصحو على شبه الجنون بوقتها
متضاربٌ بالفكر شبه هزيلُ
ماذا جرى لي؟!.. ليس لي حقا بها..
خيط الوصال بواقعي عليلُ
فالنفس حينا تنصدم بسؤالها
من واقع مملؤ بالتهويلُ
فلا أنت من صنف الأميرة واهلها
ولا أنت ممن يحمل التبجيلُ
هل تكتفي بالحب ان اهديتها؟؟
أم انه في حقها قليلُ ؟!
رَحلتَ ونفسي تمتلئ بجنونها
بين السكوت ولهفة التقبيلُ
وتراقصت كل الطيور بعرسها
وحمَام قلبي في بكاء وعويلُ
فلا كنت من اهل العزوم فجئتها
ولا اكتفيت بحسنها الترتيلُ
فلا تسألوني..كيف منك اضعتها؟؟
ان الجواب على السؤال ظليلُ
لم يبق فيني شيء غير خيالها
واجزاء اخرى تتقن التسجيلُ
#هلال_شداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق