أتبتغي العزةوالكبرياء
وتخلد أسمك في أعالي السماء
أمنح لنهج المصطفى الوفاء
و دع من تطيبت بالحياء
كالياقوتة النفيسة يعفها الرداء
لا تنصاع خلف ذاك النداء
و بأسم الحرية نصبح غرباء
ننتمي لمن علينا غير أمناء
و نهجر قوما لولاهم ما كنا أعزاء
و هجرهم يعود بنا إلى الوراء
إلى ما قبل النور والضياء
عند تبرج الجاهلية الظلماء
و ما الفروق إن صرنا سواء
هم يخدعوننا بأسم الإرتقاء
تزف إلينا البشرى عبر الهواء
وكأننا مغيبون فنصبح بها سعداء
و ما نفيق إلا بعد الإنتهاء
فلماذا ننتهي كما العابث يشاء
يا بنت الإسلام في دينك النقاء
وفي طهرك و تاجك الهناء
يا فرسان العرب العظماء
إن لم يكن لأجدادكم الإنتماء
حقآ لن تكونوا من أصلابهم
وأبدا ما كنتم لهم أبناء
كفاكم غفلة وعبثا وهراء
فلا نخوة لامرئ لا يغار على النساء
أستيقظوا جميعا و أزيحوا الغشاء
و أجعلوا راية الدين تلوح في السماء
أتبتغي العزة
مسعد سليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق