هطل مطرك
سحر يصهل
ويبلل عطش العينين!
ونظرتك
براري النبضة.
فانطلقي
قبل عتيق نداي،
لتصطادي
غزلان الذكرى!
وجهك قمر بوذي
يتبعني...
لكن سمائي غائمة
بالفكرة...
نبضي و وجودك
مجدولان...
و للقدر أراجيح
لا تعرف هدنة.
يا ديمة بوحي
وجنوني...
منتفض عشقك بخواصر
ليلي،
كصلاة أتلوها
بالفطرة.
هل أبقى تحت
التعريشة...
لأعتق هطلا يتدلى؟
فلطقس قطوف مدامعك
شعائره القدسية،
كالخمرة.
بقلم الشاعر/ فراس سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق